BISTOS BT-720 مقياس نبض نوع الكابولي
- شاشة LCD ملونة مقاس 4.3 بوصات
- SpO2: 0-100٪ ±2٪
- نبض: 25-250 نبضة في الدقيقة ±2 نبضة في الدقيقة
- انهيار الاتجاه الطويل / القصير
- تقنية قياس مقاومة الحركة
- الذاكرة الداخلية
- نقل البيانات عبر بطاقة SD
- بطارية ليثيوم أيون
- أجهزة الإنذار السمعية والبصرية
- اتصال HYBS بالبنية التحتية HL7
يعد مقياس التأكسج النبضي أحد الأجهزة المهمة المستخدمة على نطاق واسع في المجال الطبي. تسمح هذه الأجهزة للمرضى بمراقبة وتقييم مستويات الأكسجين لديهم عن طريق قياس تشبع الأكسجين (SpO2) ومعدل النبض. تُستخدم أجهزة قياس التأكسج النبضي في العديد من مجالات الرعاية الصحية مثل أجهزة مراقبة المرضى ووحدات العناية المركزة وغرف العمليات وخدمات الطوارئ والرعاية المنزلية.
كمبدأ عمل، تتكون أجهزة قياس التأكسج النبضي من مصدر للضوء وأجهزة استشعار ضوئية. يستخدم مصدر الضوء عادة الأشعة تحت الحمراء والضوء الأحمر. يتم توجيه هذا الضوء إلى المنطقة المطبقة من جلد المريض. تقوم أجهزة الاستشعار الضوئية بقياس كمية الضوء المنعكس أو الممتص. يحدد تدفق الدم الشرياني عبر الأنسجة، جنبًا إلى جنب مع النبض، حالة الأوكسجين. يتم تحليل هذه المعلومات بواسطة مقياس التأكسج النبضي وعرضها على الشاشة كقيمة SpO2 ومعدل النبض.
بعض المصطلحات الفنية المتعلقة بمقاييس التأكسج النبضي هي:
SpO2 (تشبع الأكسجين): يعبر عن مستوى تشبع الأكسجين في الدم كنسبة مئوية. عادةً ما يكون مستوى SpO2 الطبيعي أعلى من 95%.
معدل النبض: يقيس معدل ضربات القلب ويتم التعبير عنه بعدد النبضات في الدقيقة. يعكس معدل النبض معدل الدورة الدموية في الجسم.
مؤشر التروية (PI): يقيس قوة النبض وتدفق الدم الشرياني. يتم استخدامه لتقييم صحة الأوعية الدموية ونضح الأنسجة.
مجالات استخدام مقاييس التأكسج النبضية واسعة جدًا. يتم استخدامها على نطاق واسع في حالات مثل مراقبة العلامات الحيوية للمرضى (تشبع الأكسجين ومعدل النبض)، ومراقبة عملية التخدير في العمليات الجراحية، وتقييم المرضى الذين يعانون من فشل الجهاز التنفسي وتوفير العلاج المناسب بالأكسجين. كما أنها تساعد المرضى الذين يعانون من مشاكل في التنفس مثل توقف التنفس أثناء النوم، والربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وما إلى ذلك، على مراقبة مستويات الأكسجين لديهم في المنزل.
توفر أجهزة قياس التأكسج النبضي الفرصة لمراقبة مستويات الأكسجين لدى المرضى بسرعة وبدون تدخل جراحي. وبهذه الطريقة يمكن تشخيص المضاعفات الناجمة عن نقص الأكسجين أو مشاكل الجهاز التنفسي مبكراً وتوجيه العلاج بشكل مناسب. ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي يجب مراعاتها. على سبيل المثال، يمكن أن تؤثر حالات التروية المتحركة أو المنخفضة على دقة أجهزة قياس التأكسج النبضي. بالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي استخدام مقاييس التأكسج النبضية كأداة تشخيصية قائمة بذاتها ويجب تقييمها بالتزامن مع النتائج السريرية الأخرى.
تتوفر أجهزة قياس التأكسج النبضي في أنواع مختلفة وتقدم خيارات متنوعة حسب الحاجة. تعتبر أجهزة قياس التأكسج النبضي المحمولة الخيار المفضل لسهولة الحمل والاستخدام. هذه الأنواع من مقاييس التأكسج النبضي عبارة عن أجهزة محمولة يتم قياسها باستخدام مستشعر طرف الإصبع. تسمح أجهزة قياس التأكسج النبضي المحمولة للعاملين في الرعاية الصحية بمراقبة مستويات الأكسجين ومعدل النبض بسرعة أثناء التنقل أو في حالات الطوارئ.
تكون أجهزة قياس التأكسج النبضي من نوع وحدة التحكم أكبر حجمًا وتستخدم عادةً مع شاشة أو وحدة تحكم بالجهاز. يُستخدم هذا النوع من مقياس التأكسج النبضي بشكل شائع في بيئات مثل المستشفيات ووحدات العناية المركزة وغرف العمليات. قد تحتوي مقاييس التأكسج النبضي من نوع وحدة التحكم على ميزات أكثر تقدمًا وتوفر تسجيلًا وتحليلاً أكثر شمولاً للبيانات. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون الشاشات أكبر حجمًا وأسهل في القراءة في بعض الطرز.
تعتمد أجهزة قياس التأكسج النبضي المحمولة باليد ومن نوع وحدة التحكم أساسًا على نفس المبدأ وتقيس تشبع الأكسجين ومعدل النبض. ومع ذلك، قد تختلف الأنواع المفضلة وفقًا لسيناريو الاستخدام والحاجة. يعد كلا النوعين من أجهزة قياس التأكسج النبضي أدوات قيمة لمراقبة وتقييم مستويات الأكسجين لدى المرضى، مما يوفر معلومات مهمة لمتخصصي الرعاية الصحية.
في الختام، تعتبر أجهزة قياس التأكسج النبضي أجهزة قيمة توفر معلومات مهمة لمتخصصي الرعاية الصحية من خلال مراقبة تشبع الأكسجين ومعدل النبض لدى المرضى. تعتبر هذه الأجهزة أدوات لا غنى عنها لمراقبة وظائف الجهاز التنفسي للمرضى وإدارة العلاج بالأكسجين.